وَداعٌ

وَ قالَ الله وَجَبَ الوَداعُ .. فَ قَبِرتُ قلبيْ وَ إستُبيحَت أحزانيْ !





الأحد، 28 مارس 2010

لَم أكتَمِل بَعد ..

أنا يَرَقة ٌ عِندَما أحبَبت ...
وَ قتلوا أحلامي فَ لَم أكتَمل لأحلق في السَماء ..
بَل وَأدوا أحلامي كَ فَتاةِ عارٍ على أهلِها ..
 
*** 

يَشُوبُني صَمتٌ مُخيفٌ .. يَسكُنُ صَدريْ .. وَ يَحرِقُهُ ..
حَطَموا أماليْ التي كُنتُ أتعَكَزُ عَليها لِ أبقىْ فيْ مَسيرَةِ الحَياة ِ
وَ كَسَروا ألعابيْ البريئَة .. وَ إتهمونيْ بِ الوَحشية ْ
فَ إختَفى وجهي ْ تحتَ مَلامِحَ القَهَرِ .......
وَ سُكِبَت الهُمومْ فيْ صَدريْ
لَم أكن سِوى أنثى تَتَدَرَج الأحلام الورديَةِ وَ العِشقِ الفَاتِن
فَ إرتَكَبتُ أكبر حَماقاتيْ .. وَ بُحتُ بِ أجمَل أسرَاريْ لِ مَن هوَ غَيرُ مُؤَهَلٌ لِ الثِقَة
فَ كُلُ نَظرَةٍ مِنهُم ..وَ كُلُ حَرفٍ يَغرِسُ مَخالِبِهم فيْ قلبي .. وَ يَسحَقونَ بِلا رِفقٍ مَسَراتيْ
فَ الذَنبُ ليسَ بِ ذَنبِ أحدٍ سِوى أنا الحَمقاءِ ..
كُلُ يَومٍ يَمُرُ بيْ .. أُزيدُ مِن عُمقِ حُفرَةَ قَلبيْ
فَ أنا مِنذُ التَكوينْ .. وَ قَبلَ وِلادَتيْ .. حُكِمتُ بِ الإعدام ..فَ مُتُ وَ لَم أرىْ قَرارَ حِكميْ وَلا وَجهَ حُكاميْ
حُكاميْ .. مَن بُحتُ لَهُمْ ...
لَم يُنَفِذوا أيَ قانونْ سِوَى قَتليَ فيْ شَوارِع المَدينَةِ المُضاءَةِ الغَارِقَةِ بِ الأفراحِ أمامَ كُلَ العَاشِقين ..
تَباً لَهُم ...
تباً لِ تلكَ القُلوبِ القَاسِيَةِ
تَباً لِمَن دَفَنَ ورودَ أحلاميْ
تباً لِمَن خَنَقَ خُيوطُ السَعادَةِ فيْ قَلبيْ
تباً لمَن أغرقنيْ .. وأنا طِفلَة
تباً لكل مَن حَكَمَ عَلَي بِ الإعدام ْ
وَ أهَنِئُهُ .. فَ قَد تَمَ إعداميْ
وَ تَمَ شَنقَ أحلاميْ عَلَى حَبلِ الضَياع

***

حِزنيْ تَيَبَسَ فيْ صَدريْ،وَ أَلَميْ رافقنيْ فيْ كُلِ الدروبْ
بيْ  أَلَمٌ رُسِمَ عَلى جَبيني .. وَ قُدِرَ ليْ مُنذُ عَلِمتُ بِ وجودِ حُكامي
تُطارِدُنيْ كَلِماتُهُمْ كُلُ لَيلَةٍ كَ الأَشباحِ
وَ تَشُقُ طَريقُها فيْ صَدريْ الطُفوليْ
فَ أصبَحتُ هَرِمة .. وَ أحفادي الدُموع أراهُم يَسرِقون وَجنَتَيْ .. فَ نَبُتَت الآلآمْ ..وَ تَمَزقَ العَينُ
سَ يَأتيْ اليَومُ المُنتَظَر .. وَ الذيْ سَ أُرَحِبَ بِ إمقاتِ خَناجِرِهِم المَسمومَةِ المَزروعَة ِ بِ داخِليْ .. المُتَسَربلَة بِ حَنايايْ .. المَمقوتَةِ بِ شَرَايينيْ ..ف َ أنا لَم أعُد أترَقَبُ النِهايَةِ لِ حياتيْ ..
أنا لَستُ كَ سَندريلا .. وَلا بَياضِ الثَلجِ .. وَ لَستُ الأميرَةِ النائِمَة
أنا .. تِلكَ التي إحتَرَقَت أجنِحَتِها .. وَ لَم تَكتَمِلَ بَعد ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق