كِذبَة ٌ
هيَ أيامُنا .. وَ أحلامِنا
وَ عِشقِنا
حَتى صِدقِنا .. كِذبَة ٌ
هيَ أيامُنا .. وَ أحلامِنا
وَ عِشقِنا
حَتى صِدقِنا .. كِذبَة ٌ
وَهم ٌمَشاعِرنا .. وَ وَفائِنا
وَ إخلاصِنا
حَتى وُعودِنا .. مَخلوفَة ٍ
وَ إخلاصِنا
حَتى وُعودِنا .. مَخلوفَة ٍ
حَتى أنتَ .. كِذبَة ٌ .. أنت َ بنفسِكَ مَن صَنعتَ دَوامة ِ الأكاذيب ِ جَعلتني أغرق بِها
لَو لآك في حياتي ْ لَكنتُ الأنِ طِفلَة ٍ لآ تَرى إلا حُدود ِ ألعابِها
كَفى .. أكاذيب وَ خِداع
كَفانا .. نَخدع ُ أنفُسِنا
أنتَ .. كُنت َ حُبي ْ الذي لآ أحيا دونِه ِ
كُنتَ رِئَتيْ التيْ لآ أتنَفَسُ دونِها
وَ شِريانيْ الذي يَضُخَ الدَمِ لـِ قَلبيْ
لَكِنَك بَعثرتنيْ
وَ قتلتني وأنا طِفلة ٌ .. وَ جَعلتنيْ لا أجيدُ سِوى سِمفونية ِ الأحزانِ
والنواحٍ لَيلاً
حَتى أصبَحت ُ لَكَ مَصدَرَ إزعاج ٍ
فَ تَخليتَ عَنيْ بِ أكاذيبِكَ وَ أقاويلِكَ التيْ لَم أستوعِب شَيئاً مِنها
وَ كان فُراقِنا بِسَبَبِ أكذوبَة ٍ !
يا لـِ سُخفِكَ وَ حَماقَتِكَ
بِعتَنيْ بـِ أكذوبَة ٍ .. وأنا التيْ كُنت ُ سـَ أتخلى عَن خُيوطِ السَعادة ٍ لـِ أجلِكَ !
وَ كُنتَ قَد حَلفتَ ليْ بـٍ إنتِسابِ صِفَة ِ الوفاء ِ لَك َ
لَكِنَكَ نَسيتَ أن َمِنَ شُروطِ العشقِ الدائِمِ هوَ الصِدق ِ
وإن غابَ .. فـَ العِشقُ كُلُه ُ أكذوبَة ٍ
لَقَد أخفَيتَ عَنيْ عَيناكَ كَيْ لا أرى كِذبُك َ فيهُما
مُعاناتي ْ
مَن أنا دون َ مُعاناتي ْ ؟!
مَن أنتَ دُونَ كِذبِكَ؟
أنا .. تَحملتُ الكَثيرَ لـِ أحفَظَ حُبِنا عَن الحًسادِ وَ العُذال
لَكِنَكَ أتيتَ (وَ بِكُلِ سُهولَة ٍ) وَ حَطمتَ كُل ما بنيتُه ُ لنا
ماتَت .. أياميْ بَعدَ رَحيلُك َ
وَ جَفت فُصوليْ بَعد َ أمطارِكَ
رُبما سـَ تَجِد َ أننيْ مُتناقِضَة ٌ بَعضَ الشيئ
كفى .. بـِ الألَمِ مَوطِناً دآخِل َ روحي
ح ـرفٍ .. مَقتول ٍ
وَ أمَلٍ مَطعون ٍ ....
رَغمَ غيابُكَ عني .. إلآ أنني أهوى حَرفِكَ .. وَ إبتِسامَتِك .. وَ جُنونِكَ
وَ تعذيبُكَ ليْ
حَزينة ٌ أنا .. وَ تسأَلَنيْ لِمَ ؟
هه
كيف َ لَكَ أن تسألَنيْ؟
وَ أنت َ أول خَطٍ فيْ دَفتَر ِ الأحزان !
أيامي ْ مَعك َ .. وَ آلذكريآت ْ ..
غَرِقَت فيْ سِردآبِ الهَوى
وَ أصبحنا لآ نَملُك َ إلآ العِتاب ِ
وَ تُرمى إبتِسامَتِنا بـ سِهام ِ آلحزن ِ
رُبما تَرى أنني مُشوشَة ِ الفِكر ِ وَ الحَرفِ
ذَلِك َ بِ سَبَبِ إنفصآل ِ الحُبِ عَن أوقاتِنا
رُبما نتدعي الحُب ِ .. وَ نتوَهم اننا عُشاق
لَكن فقدنا هَذا الشَيئ ُ مِنذُ فُتور ِ مَشاعِرُك َ !
وَ فقدنا حَتى إحساسِنا بـ أغاني الحُبِ المعروفة ِ لَدينا
رُبما تَرى بـ وجهي لَوحة ٍ مُحطَمَة ٍ
لآ تتعجب ْ ... إنها أنا بـ حقيقَتي ْ
أنا .. خُلِقت ُ لـِ أحبُكَ
وَ لـ تُحرِقنيْ .. حتى تَتَشوَه ُ مَلآمِح َ الإبتِسآمة ِ لَدَيَ
حٌبٌ مَجنون ٌ يتهاوى مِن َ عَينايَ مَع َ دُموعيْ
لَكِنَنيْ .. بـِ صَمتٍ دائِماً
كَيْ لآ أفقِدُ وجودِكَ مَعيْ .. لآنَكَ مِنيْ .. وَ إليَ
عَلى جُنونيْ بِكَ .. عَلى ْ ألمي ْمِنكَ
لآ اعلم ْ .. أنا تائِهَة ٌ
لَكِن ... حانَ وَقت ِ اتخاذِ القَرار
وحانَ وقتِ الفُراق ِ
لَو لآك في حياتي ْ لَكنتُ الأنِ طِفلَة ٍ لآ تَرى إلا حُدود ِ ألعابِها
كَفى .. أكاذيب وَ خِداع
كَفانا .. نَخدع ُ أنفُسِنا
أنتَ .. كُنت َ حُبي ْ الذي لآ أحيا دونِه ِ
كُنتَ رِئَتيْ التيْ لآ أتنَفَسُ دونِها
وَ شِريانيْ الذي يَضُخَ الدَمِ لـِ قَلبيْ
لَكِنَك بَعثرتنيْ
وَ قتلتني وأنا طِفلة ٌ .. وَ جَعلتنيْ لا أجيدُ سِوى سِمفونية ِ الأحزانِ
والنواحٍ لَيلاً
حَتى أصبَحت ُ لَكَ مَصدَرَ إزعاج ٍ
فَ تَخليتَ عَنيْ بِ أكاذيبِكَ وَ أقاويلِكَ التيْ لَم أستوعِب شَيئاً مِنها
وَ كان فُراقِنا بِسَبَبِ أكذوبَة ٍ !
يا لـِ سُخفِكَ وَ حَماقَتِكَ
بِعتَنيْ بـِ أكذوبَة ٍ .. وأنا التيْ كُنت ُ سـَ أتخلى عَن خُيوطِ السَعادة ٍ لـِ أجلِكَ !
وَ كُنتَ قَد حَلفتَ ليْ بـٍ إنتِسابِ صِفَة ِ الوفاء ِ لَك َ
لَكِنَكَ نَسيتَ أن َمِنَ شُروطِ العشقِ الدائِمِ هوَ الصِدق ِ
وإن غابَ .. فـَ العِشقُ كُلُه ُ أكذوبَة ٍ
لَقَد أخفَيتَ عَنيْ عَيناكَ كَيْ لا أرى كِذبُك َ فيهُما
مُعاناتي ْ
مَن أنا دون َ مُعاناتي ْ ؟!
مَن أنتَ دُونَ كِذبِكَ؟
أنا .. تَحملتُ الكَثيرَ لـِ أحفَظَ حُبِنا عَن الحًسادِ وَ العُذال
لَكِنَكَ أتيتَ (وَ بِكُلِ سُهولَة ٍ) وَ حَطمتَ كُل ما بنيتُه ُ لنا
ماتَت .. أياميْ بَعدَ رَحيلُك َ
وَ جَفت فُصوليْ بَعد َ أمطارِكَ
رُبما سـَ تَجِد َ أننيْ مُتناقِضَة ٌ بَعضَ الشيئ
كفى .. بـِ الألَمِ مَوطِناً دآخِل َ روحي
ح ـرفٍ .. مَقتول ٍ
وَ أمَلٍ مَطعون ٍ ....
رَغمَ غيابُكَ عني .. إلآ أنني أهوى حَرفِكَ .. وَ إبتِسامَتِك .. وَ جُنونِكَ
وَ تعذيبُكَ ليْ
حَزينة ٌ أنا .. وَ تسأَلَنيْ لِمَ ؟
هه
كيف َ لَكَ أن تسألَنيْ؟
وَ أنت َ أول خَطٍ فيْ دَفتَر ِ الأحزان !
أيامي ْ مَعك َ .. وَ آلذكريآت ْ ..
غَرِقَت فيْ سِردآبِ الهَوى
وَ أصبحنا لآ نَملُك َ إلآ العِتاب ِ
وَ تُرمى إبتِسامَتِنا بـ سِهام ِ آلحزن ِ
رُبما تَرى أنني مُشوشَة ِ الفِكر ِ وَ الحَرفِ
ذَلِك َ بِ سَبَبِ إنفصآل ِ الحُبِ عَن أوقاتِنا
رُبما نتدعي الحُب ِ .. وَ نتوَهم اننا عُشاق
لَكن فقدنا هَذا الشَيئ ُ مِنذُ فُتور ِ مَشاعِرُك َ !
وَ فقدنا حَتى إحساسِنا بـ أغاني الحُبِ المعروفة ِ لَدينا
رُبما تَرى بـ وجهي لَوحة ٍ مُحطَمَة ٍ
لآ تتعجب ْ ... إنها أنا بـ حقيقَتي ْ
أنا .. خُلِقت ُ لـِ أحبُكَ
وَ لـ تُحرِقنيْ .. حتى تَتَشوَه ُ مَلآمِح َ الإبتِسآمة ِ لَدَيَ
حٌبٌ مَجنون ٌ يتهاوى مِن َ عَينايَ مَع َ دُموعيْ
لَكِنَنيْ .. بـِ صَمتٍ دائِماً
كَيْ لآ أفقِدُ وجودِكَ مَعيْ .. لآنَكَ مِنيْ .. وَ إليَ
عَلى جُنونيْ بِكَ .. عَلى ْ ألمي ْمِنكَ
لآ اعلم ْ .. أنا تائِهَة ٌ
لَكِن ... حانَ وَقت ِ اتخاذِ القَرار
وحانَ وقتِ الفُراق ِ