وَداعٌ

وَ قالَ الله وَجَبَ الوَداعُ .. فَ قَبِرتُ قلبيْ وَ إستُبيحَت أحزانيْ !





الأربعاء، 2 فبراير 2011

إحسَسَاسْ

إن ماجيتني احساس
ما أبيك وجود
وإن ما ميزتني بين الناس
تلبسك الجحود
اسمع هالكلمتين يا انسان
اشواقنا احرقتها النيران
وانا ماهو طبعي النكران
لكنك ماوفيت بالعهود
صد   وجفا   وهجران
تشترك في نفس المصير
انت بديت بالهجير
واذقتني مر الحرمان
تمنيتك لي بين الوجود
لكن كل شي له حدود

الخميس، 16 ديسمبر 2010

حِلمِنآ .. مآت ْ ..

تِذكر الحلِمْ الي مَات ..؟
اللي كِنا نِنشِدَه في لَيالينا ..
عَزَفتَه عَلى ذِكرَى اللي فَات
لَقيته حِزن يقطِع شَرايِيننا
كِفايَة أوجَاع يا خِلي
مَا تِعاني أَنت مِثلي
شارِع الحُب عُقبِك ما أدليْ
والفُراق في قَلبِك مَحَليْ
أشوفِك غيمتِن بعيدةْ في السَما
تِمطر عَلَي وفَجأة .. صابَك الجِفا
الهوى فيْ قَلبيْ خالِد ما إنمحى
ليتنيْ قَبِل فَرقاك على أرض النَفَى
ما أستوعب أسباب البُعد
أحرقني الشوق والحَنين
كآنه شَي لآبُد
فَالأكيد حِزني مَكتوب على الجَبين
أرجوكْ لآ تفكر بِ المَرَد
وحِنا لـِ النهاية واضحين ...

الأحد، 28 مارس 2010

لَم أكتَمِل بَعد ..

أنا يَرَقة ٌ عِندَما أحبَبت ...
وَ قتلوا أحلامي فَ لَم أكتَمل لأحلق في السَماء ..
بَل وَأدوا أحلامي كَ فَتاةِ عارٍ على أهلِها ..
 
*** 

يَشُوبُني صَمتٌ مُخيفٌ .. يَسكُنُ صَدريْ .. وَ يَحرِقُهُ ..
حَطَموا أماليْ التي كُنتُ أتعَكَزُ عَليها لِ أبقىْ فيْ مَسيرَةِ الحَياة ِ
وَ كَسَروا ألعابيْ البريئَة .. وَ إتهمونيْ بِ الوَحشية ْ
فَ إختَفى وجهي ْ تحتَ مَلامِحَ القَهَرِ .......
وَ سُكِبَت الهُمومْ فيْ صَدريْ
لَم أكن سِوى أنثى تَتَدَرَج الأحلام الورديَةِ وَ العِشقِ الفَاتِن
فَ إرتَكَبتُ أكبر حَماقاتيْ .. وَ بُحتُ بِ أجمَل أسرَاريْ لِ مَن هوَ غَيرُ مُؤَهَلٌ لِ الثِقَة
فَ كُلُ نَظرَةٍ مِنهُم ..وَ كُلُ حَرفٍ يَغرِسُ مَخالِبِهم فيْ قلبي .. وَ يَسحَقونَ بِلا رِفقٍ مَسَراتيْ
فَ الذَنبُ ليسَ بِ ذَنبِ أحدٍ سِوى أنا الحَمقاءِ ..
كُلُ يَومٍ يَمُرُ بيْ .. أُزيدُ مِن عُمقِ حُفرَةَ قَلبيْ
فَ أنا مِنذُ التَكوينْ .. وَ قَبلَ وِلادَتيْ .. حُكِمتُ بِ الإعدام ..فَ مُتُ وَ لَم أرىْ قَرارَ حِكميْ وَلا وَجهَ حُكاميْ
حُكاميْ .. مَن بُحتُ لَهُمْ ...
لَم يُنَفِذوا أيَ قانونْ سِوَى قَتليَ فيْ شَوارِع المَدينَةِ المُضاءَةِ الغَارِقَةِ بِ الأفراحِ أمامَ كُلَ العَاشِقين ..
تَباً لَهُم ...
تباً لِ تلكَ القُلوبِ القَاسِيَةِ
تَباً لِمَن دَفَنَ ورودَ أحلاميْ
تباً لِمَن خَنَقَ خُيوطُ السَعادَةِ فيْ قَلبيْ
تباً لمَن أغرقنيْ .. وأنا طِفلَة
تباً لكل مَن حَكَمَ عَلَي بِ الإعدام ْ
وَ أهَنِئُهُ .. فَ قَد تَمَ إعداميْ
وَ تَمَ شَنقَ أحلاميْ عَلَى حَبلِ الضَياع

***

حِزنيْ تَيَبَسَ فيْ صَدريْ،وَ أَلَميْ رافقنيْ فيْ كُلِ الدروبْ
بيْ  أَلَمٌ رُسِمَ عَلى جَبيني .. وَ قُدِرَ ليْ مُنذُ عَلِمتُ بِ وجودِ حُكامي
تُطارِدُنيْ كَلِماتُهُمْ كُلُ لَيلَةٍ كَ الأَشباحِ
وَ تَشُقُ طَريقُها فيْ صَدريْ الطُفوليْ
فَ أصبَحتُ هَرِمة .. وَ أحفادي الدُموع أراهُم يَسرِقون وَجنَتَيْ .. فَ نَبُتَت الآلآمْ ..وَ تَمَزقَ العَينُ
سَ يَأتيْ اليَومُ المُنتَظَر .. وَ الذيْ سَ أُرَحِبَ بِ إمقاتِ خَناجِرِهِم المَسمومَةِ المَزروعَة ِ بِ داخِليْ .. المُتَسَربلَة بِ حَنايايْ .. المَمقوتَةِ بِ شَرَايينيْ ..ف َ أنا لَم أعُد أترَقَبُ النِهايَةِ لِ حياتيْ ..
أنا لَستُ كَ سَندريلا .. وَلا بَياضِ الثَلجِ .. وَ لَستُ الأميرَةِ النائِمَة
أنا .. تِلكَ التي إحتَرَقَت أجنِحَتِها .. وَ لَم تَكتَمِلَ بَعد ....

السبت، 16 يناير 2010

كِذبَة !

كِذبَة ٌ

هيَ أيامُنا .. وَ أحلامِنا
وَ عِشقِنا
حَتى صِدقِنا ..
كِذبَة ٌ

وَهم ٌمَشاعِرنا .. وَ وَفائِنا
وَ إخلاصِنا
حَتى وُعودِنا .. مَخلوفَة ٍ



حَتى أنتَ .. كِذبَة ٌ .. أنت َ بنفسِكَ مَن صَنعتَ دَوامة ِ الأكاذيب ِ جَعلتني أغرق بِها
لَو لآك في حياتي ْ لَكنتُ الأنِ طِفلَة ٍ لآ تَرى إلا حُدود ِ ألعابِها
كَفى .. أكاذيب وَ خِداع
كَفانا .. نَخدع ُ أنفُسِنا

أنتَ .. كُنت َ حُبي ْ الذي لآ أحيا دونِه ِ
كُنتَ رِئَتيْ التيْ لآ أتنَفَسُ دونِها
وَ شِريانيْ الذي يَضُخَ الدَمِ لـِ قَلبيْ
لَكِنَك بَعثرتنيْ
وَ قتلتني وأنا طِفلة ٌ .. وَ جَعلتنيْ لا أجيدُ سِوى سِمفونية ِ الأحزانِ
والنواحٍ لَيلاً
حَتى أصبَحت ُ لَكَ مَصدَرَ إزعاج ٍ
فَ تَخليتَ عَنيْ بِ أكاذيبِكَ وَ أقاويلِكَ التيْ لَم أستوعِب شَيئاً مِنها
وَ كان فُراقِنا بِسَبَبِ أكذوبَة ٍ !

يا لـِ سُخفِكَ وَ حَماقَتِكَ
بِعتَنيْ بـِ أكذوبَة ٍ .. وأنا التيْ كُنت ُ سـَ أتخلى عَن خُيوطِ السَعادة ٍ لـِ أجلِكَ !
وَ كُنتَ قَد حَلفتَ ليْ بـٍ إنتِسابِ صِفَة ِ الوفاء ِ لَك َ
لَكِنَكَ نَسيتَ أن َمِنَ شُروطِ العشقِ الدائِمِ هوَ الصِدق ِ
وإن غابَ .. فـَ العِشقُ كُلُه ُ أكذوبَة ٍ
لَقَد أخفَيتَ عَنيْ عَيناكَ كَيْ لا أرى كِذبُك َ فيهُما
مُعاناتي ْ
مَن أنا دون َ مُعاناتي ْ ؟!
مَن أنتَ دُونَ كِذبِكَ؟

أنا .. تَحملتُ الكَثيرَ لـِ أحفَظَ حُبِنا عَن الحًسادِ وَ العُذال
لَكِنَكَ أتيتَ (وَ بِكُلِ سُهولَة ٍ) وَ حَطمتَ كُل ما بنيتُه ُ لنا

ماتَت .. أياميْ بَعدَ رَحيلُك َ
وَ جَفت فُصوليْ بَعد َ أمطارِكَ

رُبما سـَ تَجِد َ أننيْ مُتناقِضَة ٌ بَعضَ الشيئ
كفى .. بـِ الألَمِ مَوطِناً دآخِل َ روحي


ح ـرفٍ .. مَقتول ٍ
وَ أمَلٍ مَطعون ٍ ....

رَغمَ غيابُكَ عني .. إلآ أنني أهوى حَرفِكَ .. وَ إبتِسامَتِك .. وَ جُنونِكَ
وَ تعذيبُكَ ليْ
حَزينة ٌ أنا .. وَ تسأَلَنيْ لِمَ ؟
هه
كيف َ لَكَ أن تسألَنيْ؟
وَ أنت َ أول خَطٍ فيْ دَفتَر ِ الأحزان !
أيامي ْ مَعك َ .. وَ آلذكريآت ْ ..
غَرِقَت فيْ سِردآبِ الهَوى
وَ أصبحنا لآ نَملُك َ إلآ العِتاب ِ
وَ تُرمى إبتِسامَتِنا بـ سِهام ِ آلحزن ِ
رُبما تَرى أنني مُشوشَة ِ الفِكر ِ وَ الحَرفِ
ذَلِك َ بِ سَبَبِ إنفصآل ِ الحُبِ عَن أوقاتِنا
رُبما نتدعي الحُب ِ .. وَ نتوَهم اننا عُشاق
لَكن فقدنا هَذا الشَيئ ُ مِنذُ فُتور ِ مَشاعِرُك َ !
وَ فقدنا حَتى إحساسِنا بـ أغاني الحُبِ المعروفة ِ لَدينا
رُبما تَرى بـ وجهي لَوحة ٍ مُحطَمَة ٍ
لآ تتعجب ْ ... إنها أنا بـ حقيقَتي ْ

أنا .. خُلِقت ُ لـِ أحبُكَ
وَ لـ تُحرِقنيْ .. حتى تَتَشوَه ُ مَلآمِح َ الإبتِسآمة ِ لَدَيَ
حٌبٌ مَجنون ٌ يتهاوى مِن َ عَينايَ مَع َ دُموعيْ
لَكِنَنيْ .. بـِ صَمتٍ دائِماً
كَيْ لآ أفقِدُ وجودِكَ مَعيْ .. لآنَكَ مِنيْ .. وَ إليَ
عَلى جُنونيْ بِكَ .. عَلى ْ ألمي ْمِنكَ

لآ اعلم ْ .. أنا تائِهَة ٌ

لَكِن ... حانَ وَقت ِ اتخاذِ القَرار

وحانَ وقتِ الفُراق ِ






الثلاثاء، 30 يونيو 2009

نآدآنيْ بِ إسٍم رَوآن

كنت أسولف معه وأضحك من زمان
                                 والجروح،ماعليها من الطيبين
مادريت إن فكره مشتت مع روان
                                  تألمت،وباقي أتألم لين ألحين
ناداني بِ إسمها وقلت شكراً يا لسان
                             أنتظر وأتحرى حتى يبان اليقين
أحس إني أتوه في كل مكان
                           مِن كَسرَة القَلب إلي حَبك سنين
ليه ياخلي تجرحني جرح ما يبان
                          منه إحترق القلب وخاواه الأنين
للأسف صرت لي مصدر خذلان
                              قلي وين ألقى الأمل..وين؟
رُوح الله ييسر دربك مع روان
                         اللي هي سَبب في دمع العين
 
 
 

الثلاثاء، 20 يناير 2009

غَفوَةُ جُفنٍ مُنهَكِ





**








عَفواً
............ خآنَني ْ آلحَرفِ
فـَ غَفى عَلى جِرحِ آلألَمِ








هَمسة ْ
..... رغمَ آلصُموٍدِ
إلآ أنَني ْ عَلى حآفةِ فُقدآنِ وَعييْ
فـَ آلألَمُ يُحيكُني كـَ قِطعةِ آلقُمآشِ










حَرفٌ حَزين ْ
..... وَقَلمٌ مَكسوٍرٍ
وَ سُطُورٍ مَحفوفة ٍ بـِ دُموٍع حآرٍقة ُ







هُنآكَ .. حيثُ <أنـإ> لآ يَلتَقيْ نَجمَينْ
سِوٍى آلـ أنإ وَ آلوٍحدة ِ . فـَ هيْ آلأنيسْ آلوٍحيد ْ ..كيفَ لهآ؟
فَقَد فآضَت بيْ مَشآعِرُ آلحُبِ
لـِ ألتَفِت هُنآ .. وَهُنآكَ ولآ أجِد سِوى ْ ضَبآبُ آلأشبآحُ حَوٍليْ
فـَ هَذآ آلمكآنُ قَد شَهِدَ ليآلي حُبي ْ آلـ ألمَكذوبـة ِ


لَمِ آستَطِع أن أصمُد ُ لـِ أرتَمي ْعَلى آلرٍمآلٍ آلبارٍدة ْ بآكية ٌ
وأهمُس ْ : أيآ ألَمٌ أحرَقَ آلمشآعِرَ بِ دآخِلي ْ وَ تَشوَهَتِ ملآمِحَ آلإبتسآمةِ دآخِلي ْ
كُفَ عَن ْ مُرآفَقتي ْ .. ألَم تَمُلَني ْ؟
فَقَد فَقدتُ كُلَ مآ لَديْ
آلـ(أنإ)وَ آلـ(حُب) وَ آلـ(مَشآعِرٍ)


أُحتِلَت جِهآتي ْ آلأربَع
شَمآليْ \ آلَم
............... شَرقي ْ \ دُموٍعِ
..................... جَنوٍبيْ \ حُزنٍ
......................... غَرٍبيْ \ وٍحدة ْ


فـَ في آلشَمآلِ تَبعثَرت مَشآعِريْ
فـَ إتجَهتُ لـِ آلشَرقِ فـَ إرتَوَتِ آلصَحرآءِ وأصبحَت جَنةٍ مِن دَمعيَ آلكريمْ
فـَ أنا آلأن بينَ آلجنوٍبِ وآلغَرٍبِ .. بينَهُمآ تَجِدُني ْ


وَ بينَ حُرُوفِ آلـ أ َ لَ مِ تَجِدَني ْ
فـَ بِكُل ِ سَطرٍ مِن كِتآبِ آلألَمِ كُتِبتُ
.............................. ....... وإحتَوَيتُ آلجُنوٍنٍ وفُقدآنِ آلوَعيُ
فَقد كآنَ رحيلُهُ كـَ آلزِلزآلِ عَلى ْ آركآنِ آلمَشآعِرِ






خَيبةُ آمَلٍ
تغلغَلَت بي ْ عِندَمآ حآولت ُ أن آخِطَ قَليلاً مِنَ آلألَمِ آلذي يَحتَويني ْ هُنآ ْ
وإغترَبَ آلحرف ُ بينَ آلسُطورِ





حَزينة ٌ وفقدتُ كَلَ مآ لَديَ .. حتى ْ حَلآوة ِ آلحياةِ أصبَحت مُرَةٍ
أرى بينَ آلمَرآيا وَجهيَ آلمُنكَسِرَ
.............................. ......... وأيآمٌ رَحَلَت بـِ بَسمَتِهآ
سـَ أحمُل حَقيبةِ مَشآعِرٍي ْ وأرحَل ْ
فـَ بعدَ إن أصبحتُ عِبئاً ثقيلاً على مَن كآنَ يَحتويني ْ بينَ أضلِعِهِ
وَ سـَ أجول ُ آلشَوآرِعَ هآئِمَةٍ بَحثاً عَن ضُلع ٍ يَحتَوٍيني ْ
ولو ْ كآن ضِلعَ عَصفوٍرٍ بآئِسٍ كـَ أنإ







صُدآعٌ يُرآوٍدُني لَيلاً
، نَهاراً
.................... عُروقي جَفت ْ مِن دَمِهآ
وتبآطَأت نَبضآتُ آلقَلبِ
وأنا في حآلة ِ إحتِضارٍ دآئِمٍ بـِ سَببْ آلألَمِ آلذي يَرسُمَني ْ



أشعُرُ بـِ آلظَمأ
............... أنا آليوم ْ
وكُلَ يومٍ ......... مُنهكة
........................ مُنهَكة ْ
.............................. ... مُنهَكة




أصحُو كُلَ يَومٍ على عَقآرٍبِ آلوهمِ فـَ تلدغني مِرآراً \ و تِكراراً
فـَ يَسري ْ سَمِ آلوٍحدَةِ في عُروقيْ
لـِ تَتَسآرَع نَبضآتِ آلقَلبِ فـَ أغفوْ مَرةٍ أخرى ْ


......... وأغفو
............ وأغفو
................. وأغفو