وَداعٌ

وَ قالَ الله وَجَبَ الوَداعُ .. فَ قَبِرتُ قلبيْ وَ إستُبيحَت أحزانيْ !





الثلاثاء، 20 يناير 2009

غَفوَةُ جُفنٍ مُنهَكِ





**








عَفواً
............ خآنَني ْ آلحَرفِ
فـَ غَفى عَلى جِرحِ آلألَمِ








هَمسة ْ
..... رغمَ آلصُموٍدِ
إلآ أنَني ْ عَلى حآفةِ فُقدآنِ وَعييْ
فـَ آلألَمُ يُحيكُني كـَ قِطعةِ آلقُمآشِ










حَرفٌ حَزين ْ
..... وَقَلمٌ مَكسوٍرٍ
وَ سُطُورٍ مَحفوفة ٍ بـِ دُموٍع حآرٍقة ُ







هُنآكَ .. حيثُ <أنـإ> لآ يَلتَقيْ نَجمَينْ
سِوٍى آلـ أنإ وَ آلوٍحدة ِ . فـَ هيْ آلأنيسْ آلوٍحيد ْ ..كيفَ لهآ؟
فَقَد فآضَت بيْ مَشآعِرُ آلحُبِ
لـِ ألتَفِت هُنآ .. وَهُنآكَ ولآ أجِد سِوى ْ ضَبآبُ آلأشبآحُ حَوٍليْ
فـَ هَذآ آلمكآنُ قَد شَهِدَ ليآلي حُبي ْ آلـ ألمَكذوبـة ِ


لَمِ آستَطِع أن أصمُد ُ لـِ أرتَمي ْعَلى آلرٍمآلٍ آلبارٍدة ْ بآكية ٌ
وأهمُس ْ : أيآ ألَمٌ أحرَقَ آلمشآعِرَ بِ دآخِلي ْ وَ تَشوَهَتِ ملآمِحَ آلإبتسآمةِ دآخِلي ْ
كُفَ عَن ْ مُرآفَقتي ْ .. ألَم تَمُلَني ْ؟
فَقَد فَقدتُ كُلَ مآ لَديْ
آلـ(أنإ)وَ آلـ(حُب) وَ آلـ(مَشآعِرٍ)


أُحتِلَت جِهآتي ْ آلأربَع
شَمآليْ \ آلَم
............... شَرقي ْ \ دُموٍعِ
..................... جَنوٍبيْ \ حُزنٍ
......................... غَرٍبيْ \ وٍحدة ْ


فـَ في آلشَمآلِ تَبعثَرت مَشآعِريْ
فـَ إتجَهتُ لـِ آلشَرقِ فـَ إرتَوَتِ آلصَحرآءِ وأصبحَت جَنةٍ مِن دَمعيَ آلكريمْ
فـَ أنا آلأن بينَ آلجنوٍبِ وآلغَرٍبِ .. بينَهُمآ تَجِدُني ْ


وَ بينَ حُرُوفِ آلـ أ َ لَ مِ تَجِدَني ْ
فـَ بِكُل ِ سَطرٍ مِن كِتآبِ آلألَمِ كُتِبتُ
.............................. ....... وإحتَوَيتُ آلجُنوٍنٍ وفُقدآنِ آلوَعيُ
فَقد كآنَ رحيلُهُ كـَ آلزِلزآلِ عَلى ْ آركآنِ آلمَشآعِرِ






خَيبةُ آمَلٍ
تغلغَلَت بي ْ عِندَمآ حآولت ُ أن آخِطَ قَليلاً مِنَ آلألَمِ آلذي يَحتَويني ْ هُنآ ْ
وإغترَبَ آلحرف ُ بينَ آلسُطورِ





حَزينة ٌ وفقدتُ كَلَ مآ لَديَ .. حتى ْ حَلآوة ِ آلحياةِ أصبَحت مُرَةٍ
أرى بينَ آلمَرآيا وَجهيَ آلمُنكَسِرَ
.............................. ......... وأيآمٌ رَحَلَت بـِ بَسمَتِهآ
سـَ أحمُل حَقيبةِ مَشآعِرٍي ْ وأرحَل ْ
فـَ بعدَ إن أصبحتُ عِبئاً ثقيلاً على مَن كآنَ يَحتويني ْ بينَ أضلِعِهِ
وَ سـَ أجول ُ آلشَوآرِعَ هآئِمَةٍ بَحثاً عَن ضُلع ٍ يَحتَوٍيني ْ
ولو ْ كآن ضِلعَ عَصفوٍرٍ بآئِسٍ كـَ أنإ







صُدآعٌ يُرآوٍدُني لَيلاً
، نَهاراً
.................... عُروقي جَفت ْ مِن دَمِهآ
وتبآطَأت نَبضآتُ آلقَلبِ
وأنا في حآلة ِ إحتِضارٍ دآئِمٍ بـِ سَببْ آلألَمِ آلذي يَرسُمَني ْ



أشعُرُ بـِ آلظَمأ
............... أنا آليوم ْ
وكُلَ يومٍ ......... مُنهكة
........................ مُنهَكة ْ
.............................. ... مُنهَكة




أصحُو كُلَ يَومٍ على عَقآرٍبِ آلوهمِ فـَ تلدغني مِرآراً \ و تِكراراً
فـَ يَسري ْ سَمِ آلوٍحدَةِ في عُروقيْ
لـِ تَتَسآرَع نَبضآتِ آلقَلبِ فـَ أغفوْ مَرةٍ أخرى ْ


......... وأغفو
............ وأغفو
................. وأغفو






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق